في عيد ميلادي الخامس عشر، حصلت على أروع تجربة في حياتي الشابة. رجل يدعى دام، الذي كان على دراية جيدة بتعقيدات المتعة، أخذني تحت جناحه. لمسته اللطيفة والمصرة، وأرشدني عبر متاهة الأحاسيس، ودفع حدودي واختبار حدودي. كانت الغرفة مليئة بسمفونية من الأنين والهزات بينما يستكشف كل بوصة من جسدي، ويداه يتتبعان مسار النشوة الذي تركني بلا أنفاس وأشتهي المزيد. كانت قبلاته كهربائية، أرسلت موجات من المتعة من خلال عروقي. رقص لسانه على بشرتي، تاركًا وراءه أثرًا من الدفء والرغبة. كانت ذروة لقائنا ذروة الارتعاش التي تركتني ضعيفًا وأمضيت، ولكن أكثر اطلاعًا على متعة اللحم بشكل لا نهائي. سيظل هذا اللقاء، الذي حدث في قلب فيتنام، محفوراً في ذاكرتي إلى الأبد كدليل على قوة العاطفة وجاذبية المجهول.