عشية عيد الفصح، يجد رجل نفسه وحيدًا ويتغلب على رغبته في الاستمتاع بمتعته الخاصة. كان هواء المساء البارد قد بدأ للتو يتسرب من النافذة المفتوحة، مما خلق جوًا من الترقب والإثارة. كان يعرف ما يشتهيه، وكان مصممًا على إشباعه. مع لمعان شيطاني في عينيه، بدأ في تدليك قضيبه النابض، وتتحرك يده بشكل إيقاعي صعودًا وهبوطًا. نما أنفاسه بشكل أثقل مع كل لحظة عابرة، وأصبح جسده مستهلكًا بنشوة المتعة الذاتية. وجهه ملتويًا بالمتعة، سيطرت أصابعه على عضوه النابض بإحكام. في النهاية، أصبح الرجل أكثر إثارة للشهوة بينما كان ينتظر بفارغ الصبر المزيد. كانت الغرفة مليئة بصوت تنفسه الثقيل والحزام الناعم لحركاته. مع ضربة قوية أخيرة، أطلق رغبته المكبوتة، وأطلق النار على بلاط بارد. منظر إطلاق سراحه تركه مندهشًا، وجسده يرتجف من شدة ذروته. كانت هذه لحظة من المتعة النقية وغير المحرفة، احتفال بحب الذات عشية عيد الفصح.