في هروب عطلة أخيرة، قرر اثنان من الأشقاء مشاركة غرفة فندق لتوفير بعض النقود الإضافية. لم يعرفوا إلا القليل، سيؤدي هذا القرار إلى تحول غير متوقع في الأحداث. مع حلول الليل، بدأت الغرفة تتردد صداها بالهمسات الناعمة واللمسات اللطيفة، والهواء كثيف بالترقب. الحدود غير واضحة، والخط الفاصل بين الأخ والأخت تلاشت. الرغبة المحرمة التي كانت تنبض تحت السطح اندلعت في لقاء عاطفي. شهدت جدران غرفة الفندق العلاقة الجسدية الخام بين الاثنين. أصبحت المحرمات حقيقة، وتحققت الرغبة السرية. التقطت الكاميرا كل لحظة حميمة، كل لحظات الحميمية، كل آهة، كل رعد من المتعة. قد تكون الغرفة مستأجرة من قبل أخت زوجة، لكنها كانت مليئة بحرارة جنس عاطفي، وهي ذكرى ستبقى لفترة طويلة بعد انتهاء العطلات.